782 - أخبرني القاضي أبي الْحَسَن علي بن الْحَسَن الْخِلَعِي الفقيه الشافعي، رَضِىَ الله عَنْهُ، بقرائتي عليه قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عبد الْرَّحْمَان بن عمر بن مُحَمَّد بن سعيد بن النحاس، قراءة عليه، وأنا أسمع، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زياد بن بشر الأعرابي بمكة، قراءة عليه وأنا أسمع في شوال سنة أربعين وثلاث مئة، قال: حَدَّثَنَا أبو علي الْحَسَن بن مُحَمَّد بن الصباح الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عن الْزُّهْرِي، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هُرَيْرَة، وزيد بن خالد، وشبل، قالوا: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليه رجل، فقال: أنشدك بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه، وكان أفقه منه، فقال: صدق، اقض بيننا بكتاب الله، وائذن لي: فقال إن ابني كان عسيفًا لهذا، فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت بمئة شاة وخادم، ثم سألت رجالا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مئة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، المئة شاة