والخادم فرد عليك، وعلى ابنك جلد مئة وتغريب عام وأغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها.
قال سعدان: قريء هذا الحديث على سُفْيَان وأنا حاضر فلم أفهمه وكتبته ممن فهمه، منهم مُحَمَّد بن علي بن الْحَسَن.
784 - أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عبد الْرَّحْمَان بن عمر بن مُحَمَّد بن سعيد البزار، قراءة عليه، وأنا أسمع، قال: أَخْبَرَنَا أبو الطاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمرو المديني، قال: أَخْبَرَنَا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني مَالِك بن أنس، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ عُوَيْمِرًا الْعَجْلاَنِيَّ، جَاءَ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، فَقَالَ لَهُ: أَرَأَيْتَ يَا عَاصِمُ لَوْ أَنَّ رَجُلاً وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلاً أَيَقْتُلُهُ، فَتَقْتُلُونَهُ، أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ سَلْ لِي عَنْ ذَلِكَ يَا عَاصِمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، [فَسَأَلَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسَائِلَ