وقال ابن طاووس لابن له يكلمه رجل من أهل البدع: يا بني أدخل أصبعيك في أذنيك حتى لا تسمع ما يقول .. ثم قال: اشدُد اشدُد.

وقال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه غَرضًا للخصومات، أكثر التنقل وكان الحسن يقول: شرُّ داء خالط قلبًا يعني الأهواء.

المهتدي بالله محمد بن الواثق، قال: كان أبي إذا أراد أن يقتل أحدًا. أحضرنا فأُتي بشيخ مخضوب مقيد.

فقال أبي: أئذنوا لأبي عبد الله وأصحابه، يعني ابن أبي داود.

قال: فأُدْخِلَ الشيخ.

فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين.

فقال: لا سلم الله عليك.

فقال: يا أمير المؤمنين بئس ما أدبك مؤدبك قال الله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86].

فقال: ابن أبي داود: الرجل متكلم.

قال له: كلمة.

فقال: يا شيخ ما تقول في القرآن؟

قال: لم ينصفني ولي السؤال.

قال: سل.

قال: ما تقول في القرآن؟

قال: مخلوق.

قال الشيخ: هذا شيء علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر والخلفاء الراشدون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015