يومئذ بثلاثين ألف دينار.
عن جابر قال: أستأذنتُ على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فقال: «من هذا»؟
فقلتُ: أنا.
فقال: «أنا، أنا ...» كأنه كرهه أخرجه البخاري.
* * *
بشر بن الحارث، الإمام العالم، الزاهد، شيخ الإسلام، أبو نصر المروزي البغدادي، المشهور بالحافي (10/ 469).
رُوي عن بشر أنه قيل له: ألا تحدث؟ قال: أنا أشتهي أن أحدث وإذا اشتهيت شيئًا تركته.
وعن أيوب العطار: أنه سمع بشرًا يقول: حدثنا حماد بن زيد: ثم قال: أستغفر الله، إن لذكر الإسناد في القلب خيلاء.
وعنه قال: إني لأشتهي شواء منذ أربعين سنة، ما صفا له درهمه.
محمد بن نعيم قال: رأيتهم جاءوا إلى بشر فقال يا أهل الحديث علمتم أنه يجب عليكم فيه زكاة، كما يجب على من ملك مائتي درهم خمسة.
قلت: هذا على المبالغة وإلا فإن كانت الأحاديث في الواجبات فهي موجبة، وإن كانت في فضائل الأعمال، فهي فاضلة، لكن يتأكد العمل بها على المحدث.
وعن بشر قال: إذا أعجبك الكلام، فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم.