بشرح الشباب، والعطشان بشبم الشراب، وشكري لتجشمه ومشقته، وشواهد شفقته، يشابه شكر الناشد للمنشد، والمسترشد للمرشد، والمستبشر للمبشر، والمستجيش1 للجيش المشمر، وشعاري إنشاده شعره، وإشجاء المكاشر والمكاشح بنشره، وشغلي إشاعة وشائعه، وتشييد شوافعه2، والإشادة بشذوره وشفوفه، والمشورة بتشفيعه وتشريفه، وأشهد شهادة تشده المقشر المكاشف3، والمشنع الكاشف لإنشاده يدهش الشائب والناشي، ويلاشي شعر الناشي4 ولمشافهته تباشير الرشد، واشتيار الشهد5، ولمشاحنته تشقي المشاحن، وتنشر المشاين، ولمشاغبته تشظي الأشطان6، وتشيط الشيطان، فشرفًا للشيخ شرفًا، وشغفًا بشنشنته شغفًا:
فأشعاره مشهورة ومشاعره ... وعشرته مشكورة وعشائره7
شأي الشعراء المشمعلين شعره ... فشانيه مشجو الحشا ومشاغره
وشوه ترقيش المرقش رقشه ... فأشياعه يشكونه ومعاشره
وأشهد شهادة شاهد الأشياء، ومشبع الأحشاء، ليشعلن شواظ اشتياقي شحطه، وليشعثن شمل نشاطي نشطه، فناشدت الشيخ أيشعر باستيحاشي لشسوعه، واجهاشي لتشييعه، ووشتايتي بنشيده الموشي، وتشكلي شخصه بالإشراق والعشي، حاشاه تعتشيه8 شبهة وتغشاه، فليستشف شرح شجوي بشطيرنه، وليرشحني لمشاركة شجونه ... عاش منتعش الحشاشة، مستشري9 البشاشة، مشحوذ الشفار، منتشر الشرار، شتامًا للأشرار، شحاذًا بالأشعار، يشرخ ويحوش، فينتفش المنقوش ... "