(أَلا رب ملتاث يجر كساءه ... نفى عَنهُ وجدان الرقين العظائما)
ولبشر بن أبي خازم
(فَإِن أهلك عُمَيْر فَرب زحف ... يشبه نقعه رهوا ضبابا)
وَلَا شكّ أَن هَذِه الأبيات كَثِيرَة وبسببها جعل ابْن مَالك التكثير فِي رب هُوَ الْغَالِب وَأنْشد ابْن عُصْفُور فِي ذَلِك أَيْضا قَول الشَّاعِر
(فيا رب يَوْم قد لهوت وَلَيْلَة ... بآنسة كَأَنَّهَا خطّ تِمْثَال)
وَقَوله
(فيا رب مكروب كررت وَرَاءه ... وعان فَككت الغل عَنهُ وفداني)