المسلمين الحقيقيين مثل ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهم.
أما علم الرسول فإنه لا يقوم على التجارب، هؤلاء هم الذين يصول بينهم ويجول صاحب كتاب توحيد الخالق وأمثاله، أما قول صاحب كتاب توحيد الخالق: سرعان ما اصطدم العلم بالدين المبدّل المحرّف، فيقال له: علمك هذا اصطدم بالدين المحفوظ، وقد تقدم بيان ذلك ويأتي غيره، ونحن لا نَزِنُ شرعنا بما يحصل بين الكفار فليس بيننا وبينهم التقاء في شيء.
وعلم المسلمين الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ليس هو الذي يقوم على البحث والتحقيق على مسالك المعطلة، فهو ولله الحمد نور وهدى وهو فطرة وشرعة، قد هيأ الله أسباب علمه بفطر سليمة، ونظر مجرد لا شدة ولا تعسير ولا إفناء الأعمار على ما يوجب الضلال والخسار، بل هو (نور على نور).
إن بليّة صاحب كتاب توحيد الخالق التي أحدثت اللبس العظيم مع أنه فيها مقلِّد لمن سبقه من مصريين وغيرهم هي:
أولاً: تسمية ضلال أعداء الله علماً.
ثانياً: أنه يؤيد ويصدق الدين.