قالَ: وأَنْشَدَ أَبُو مالِكٍ (?) : فقُمْتُ مقَاما خائِفاً مَنْ يَقُمْ بِهِ من الناسِ إلاَّ ذُو الجَلادةِ يَنْجَدِ ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الصُّواحُ. قالَ الشاعِرُ (?) : جَلَبْنا الخيلَ دامِيَةً كُلاها يَسِيلُ على سنابِكِها الصُّواحُ (10 أ) ويُقالُ لهُ: الحَمِيمُ. قالَ الجَعْدِيُّ (?) : كأَنَّ الحَمِيمَ بِها قافِلاً أَشاريرُ مِلْحٍ لدَى مُجْرِبِ والقَرْنُ: حَلْبَةٌ من عَرَقٍ. وجماعُها: القُرُونُ. ويُقالُ: احْلِبْ فَرَسَكَ قَرْناً أَو قَرْنين. قالَ: وَأنْشد الأصمعيّ: تُضَمَّنُ بالأصائِلِ كلَّ يومٍ تُسَنُّ [على] سَنَابِكِها القُرونُ (?) ويُقال: عَصِيمُ العَرَقِ، وَهُوَ أَثَرُهُ. وعَصِيمُ الحِنّاءِ: أَثَرُهُ. وعصيمُ الخِضَابِ: أَثَرُهُ. ويجوزُ العَرَقُ فِي كُلِّ شيءٍ.