حينا يسرّ وَأَحْيَانا يسوء فَلَا ... هَذَا بباقٍ وَلَا هَذَا بمنقطع
وَكتب إِلَيّ أَبُو أَحْمد عبد الله بن عمر بن الْحَارِث الْمَعْرُوف بالحارثي، جَوَابا، قصيدة مِنْهَا:
قلّ من سرّه رضى الدَّهْر إِلَّا ... سَاءَهُ سخطه بِمَا لَا يُطَاق
وَكَذَا عَادَة الزَّمَان شتات ... والتئامٌ وإلفةٌ وافتراق
وَلأبي أَحْمد يحيى بن عَليّ بن يحيى المنجم، إِلَى أبي عَليّ مُحَمَّد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقَان لما ولي الوزارة، من أَبْيَات:
لقد كذبت فِيك العدوّ ظنونه ... وَقد صدقت فِيك الصّديق المواعيد
وَقد تحسن الأيّام بعد إساءةٍ ... وَإِن كَانَ فِي الْأَمر المؤجّل تبعيد