بقدرة الله فأرض الله وارج بِهِ ... فَعَن إِرَادَته الغمّاء تنفرج

وَوجدت فِي نُسْخَة عتيقة من شعر أبي عبد الرَّحْمَن العطوي، هَذِه الأبيات منسوبة إِلَيْهِ، وفيهَا أَلْفَاظ مُخْتَلفَة، فَأَلْحَقْتهَا تَحت الرِّوَايَة الأولى المنسوبة إِلَى مدرك.

وَوجدت فِي هَذِه النُّسْخَة لأبي عبد الرَّحْمَن العطوي، أبياتًا مِنْهَا:

يَنُوب الْخطب أوّله غليل ... وَآخره شِفَاء من غليل

وَكم من خلّة كَانَت إِلَى مَا ... يَجِيش عنانه أهْدى سَبِيل

وَكم غادٍ مسيف ضمّ أَهلا ... ومالٍ موبق قبل المقيل

وكلّ منيخةٍ بِفنَاء قومٍ ... من الْأَحْدَاث فَهِيَ إِلَى رحيل

كلا نجمي صروفٍ الدَّهْر خيرا ... وشرًّا لابسٌ ثوب الأفول

وَقَالَ آخر:

لقّ الْحَوَادِث تَسْلِيمًا وَلَا ترع ... واصبر فَلَيْسَ بمغنٍ شدّة الْجزع

من صَاحب الدَّهْر لَاقَى من تصرّفه ... مَا لَا يَدُوم على يأس وَلَا طمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015