وَذُو الصَّبْر الْجَمِيل يُفِيد عزًّا ... وَيكرم فِي الْحَيَاة وَفِي الْمَمَات
وَوجدت بِخَط القَاضِي أبي جَعْفَر بن البهلول التنوخي لبَعض الشُّعَرَاء:
الصَّبْر مِفْتَاح مَا يرجّى ... وكلّ خير بِهِ يكون
فاصبر وَإِن طَالَتْ اللَّيَالِي ... فربّما طاوع الحرون
وربّما نيل باصطبارٍ ... مَا قيل هَيْهَات أَن يكون
وَلأبي الْحُسَيْن الأطروش الْمصْرِيّ من أَبْيَات:
مَا زلت أدمغ شدّتي بتصبّري ... حَتَّى استرحت من الأيادي والمنن
فاصبر على نوب الزَّمَان تكرّمًا ... فكأنّ مَا قد كَانَ مِنْهَا لم يكن
حَدثنِي عَليّ بن أبي الطّيب، قَالَ؛ حَدثنَا ابْن الْجراح، قَالَ: حَدثنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدثنَا أَبُو الْحسن الحنطبي، قَالَ: قَالَ هِشَام بن عبد الذمارِي: أثاروا قبرًا بذمار فَأَصَابُوا فِيهِ حجرا مَكْتُوب فِيهِ: