وأخرج الترمذي (?) من حديث أبي ذرِّ قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم -: ((ألا أخبرك بأحبِّ الكلام إلى الله؟)) قال: قلت: يا رسول الله, أخبرني بأحبِّ الكلام إلى الله, قال: ((إن أحبِّ الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده)).

وأخرجه أيضًا مسلمٌ (?) من حديثه ولفظُه: إن رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - سئل أيُّ الكلامِ أفضلُ؟ قال: ((ما اصْطَفى الله لملائكتِه أو لعبادِه سبحانَ الله وبحمدِه)).

وأخرجه أيضًا النسائي, (?) وقال الترمذيُّ: (?) حسن صحيحٌ.

والأحاديث في فضل هذه الكلمة على انفرادها, وفضلِها وعظيمِ أجرهِا مع غيرها من التوحيد والتكبيرِ والتحميدِ متواترةٌ معروفةٌ. فلا نطيل البحثَ بذكرها فهي معروفةٌ لكل من يعرف السنةَ.

ومنها ما هو في الصحيحين (?) أو ...............................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015