-[ذكر مسطح بن أثاثه وحسان بن ثابت وجمنة بنت جحش لأنهم كانوا ممن تكلموا بالإفك]-
ابن سلول (1) فقدمت المدينة فاشتكيت حين قدمنا شهرا والناس يفيضون فى قول أهل الأفك ولم أشعر بشئ من ذلك ويريبنى (?) فى وجعنى أنى لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذى كنت أرى منه حين اشتكى، انما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول كيف تيكم (?) فذاك يريبنى ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهث (?) وخرجت معى أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل (?) أن تتخذ الكنف (?) قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول فى التنزه (?) وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا، وانطلقت أنا وأم مسطح (?) وهى بنت أبى رهم بن المطلب بن عبد مناف وامها بنت صخر بن عامر خالة أبى بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب وأقبلت أنا وبنت أبى رهم قبل بيتى حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح فى مرطها (?) فقالت تعس مسطح، فقلت لها بئسما قلت، تسبين رجلا قد شهد بدرا؟ قالت أى هنتاه (?) أو لم تسمعى ما قال؟ قلت وماذا قال؟ فأخبرتنى بقول أهل الأفك فازددت مرضا إلى مرض (?) فلما رجعت إلى بيتى دخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثمقال كيف تيكم، قلت أتأذن لى آتى أبوىّ؟ قالت وأنا حينئذ أريد أن اتيقن الخبر من قبلهما، فأذن لى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أبوىّ فقلت يا أمّاه ما يتحدث الناس؟ فقالت أى بنية هونى عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة (?) عند رجب يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها، قالت قلت