-[ما جاء في كرم النبي صلى الله عليه وسلم وإفتائه لقيط بن صبرة في أمر زوجته]-
نحن كذلك ربع راعي الغنم في المراح على يده سخلة قال هل ولدت قال نعم قال فاذبح لنا شاة ثم أقبل علينا فقال لا تحسبن ولم يقل لا تحسبن أنا ذبحنا الشاة من أجلكما لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهمة أمرناه بذبح شاة، فقال يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال إذا توضأت فأسبغ وخلل الأصابع، وإذا استشرت فأبلغ إلا أن تكون صائمًا، قال يا رسول الله إن لي أمرأة فذكر من طول لسانها وإيذائها فقال طلقها، قال يا رسول الله إنها ذات صحبة وولد؛ قال فأمسكها وأمرها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك (عن صفوان بن أمية) قال أعطاني رسول الله يوم حنين وإنه لأبغض الباس إلىّ فما زال يعطيني حتى صار وإنه أحب الناس إلىّ (عن جابر بن عبد الله) قال كنت في ظل داري فمربى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيته وثبت إليه فجعلت أمشى خلفه فقال