-[ما جاء في ضحكه صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم وريحه]-

أشهد به فتبسم رسول الله ضاحكا من ثبت شبهي بأبي وهن خلف أبي علىّ، ثم قال أما إنه لا يجنى عليك ولا تجنى عليه، قال وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (ولا تزر وازرة وزر أخرى) قال ثم نظر إلى مثل السلعة بين كتفيه (وفي رواية قال فنظرت فإذا في نغض كتفيه مثل بعرة البعير أو بيضة الحمامة) فقال يا رسول الله أني لأطبُّ الرجال إلا أعالجها لك؟ قال لا، طبيبها الذي خلقها (وعنه أيضا) قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي فرأي التي بظهره فقال يا رسول الله إلا أعالجها لك فأني طبيب؟ قال أنت رفيق والله الطبيب، قال من هذا معك؟ قال أني، قال أشهد به: قال أما أنه لا تجنى عليه ولا يجنى عليك: قال عبد الله قال أبي اسم أبي رمثة رفاعة بن إثربي (عن سعيد بن أبي راشد عن التنوخي) رسول هرقل أنه قال فجلت في ظهره يعني النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بخاتم في موضع عضون الكتف مثل المحجمة الضخمة (وفي لفظ) فرأيت غضروف كتفه مثل المحجم الضخم (باب ما جاء في ضحكه صلى الله عليه وسلم وريحه) (عن عائشة) زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا، قال معاوية ضحكاً حتى رأى منه طهواته إنما كان يبتسم (عن أم الدرداء) قال كان أبو الدرداء إذا حدث حديثا تبسم فقلت لا يقول الناس أنك أي أحمق فقال ما رأيت أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا إلا تبسم (عن عبد الله بن المغيرة) قال سمعت عبد الله بن الحارث بن جزء يقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015