-[حديث أبي رمثة التيمي في صفة خاتم النبوة]-

فمسست الخاتم ثم قال عمروة فما رأيت معاوية ولا ابنه قال حسن يعني إياساً في شتاء قط ولا حرّ إلا مطلقى ازرارهما لا يزرانه أبدا (وعنه من طريق ثان) يحدث عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن أدخل يدي في جر بَّانه وإنه ليدعو لي فما منعه أن ألمسه أن دعالي قال فوجدت على نغض كتفيه مثل السلعة (عن أبي رمثة التيمي) قال خرجت مع أبي حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت برأسه ردع حناء ورأيت على كتفه مثل التفاحة قال أبي إني طيب إلا ابطُّها لك قال طيبها الذي خلقها، قال وقال لأبي هذا ابنك؟ قال نعم، أما إنه لا يجنى عليك ولا تجنى عليه (وعنه أيضا)، قال انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيته قال لي أبي هل تدري من هذا؟ قلت لا، فقال لي أبي هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقشعررت حين ذاك وكنت أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا لا يشبه الناس فإذا بشر له وفرة قال عفان في حديثه ذو وفرة وبها ردع من حناء وعليه ثوبان اخضران، فسلم عليه أبي ثم جلسنا فتحدثنا ساعة ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ابنك هذا؟ قال إي ورب الكعبة، قال حقاً قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015