-[خطبته في ذكر الفتن وطاعة الأمير]-
يقول سلوني، قال فبرك عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط (?) وأنا أصلي فلم أر كاليوم في 578 الخير والشر (باب خطبة في ذكر الفتن وطاعة الأمير) (حدثنا أبو معاوية) (?) عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وهو جالس في ظل الكعبة فسمعته يقول بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ نزل منزلا قمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشره (?) ومنا من ينتضل (?) إذ نادى مناديه الصلاة جامعة (?) ن قال فاجتمعنا، قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا فقال أنه لم يكن نبي قبلي إلا دل أمته على ما يعلمه خيرا لهم: ويحذرهم ما يعلمه شرا لهم: وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها، وإن آخرها سيصيبهم بلاء شديد وأمور تنكرونها، تجيء فتن يرفق (?)