-[حبرة الصحابة في تجريد النبي صلى الله عليه وسلم الغسل حتى سمعوا هاتفًا يقول اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه]-
لرسول الله صلى الله عليه وسلم (باب ما جاء في غسله صلى الله عليه وسلم) (عن عبد الله بن الزبير) (?) عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ملا أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه، فقالوا والله ما ندري كيف نصنع، أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ قالت فلما اختلفوا أرسل الله عليهم ألسنة (?) حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما قالت ثم كلمهم منن ناحية البيت لا يدرون من هو، فقال اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، قال فثاروا إليه (?) فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر (?) ويدلكه الرجال بالقميص وكانت تقول لو استقبلت من الأمر ماستدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه 540 (عن جعفر بن محمد) (?) قال كان الماء ماء غسله صلى الله عليه وسلم حين غسلوه بعد وفاته يستنقع (?) في جفون النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم فكان على يحسوه (?) 541 (باب ما جاء في تكفينه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم) (عن علي رضي 542 الله عنه) (?) قال كفن النبي صلى الله عليه وسلم في سبعة أثواب (عن ابن عباس) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم