-[تعويد عائشة النبي صلى الله عليه وسلم بدعاء كان يعوذه به جبريل: وقصة فاطمة مع النبي صلى الله عليه وسلم]-
يعيذه به ويدعو له به إذا مرض، قالت فذهبت أعوذه به أذهب الباس رب الناس بيدك الشفاء ولا شافي إلا أنت أشف شفاء لا يغادر سقما، قالت فذهبت أدعو له به في مرضه الذي توفى 507 فيه، فقال ارفعي عني، قال فإنما كان ينفعني في المدة (?) (عن عروة أو عمرة عن عائشة) (?) رضي الله عنهما قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه صبوا على من سبع قرب لم تحلل (?) أو كيهتن لعلي استريح فاعهد إلى الناس (?) قالت عائشة فاجلسناه في مخضب (?) لحفصة من نحاس وسكبنا عليه الماء منهن حتى طفق (?) يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج (?) 508 (باب في ذكر أمور عرضت في مرضه (صلى الله عليه وسلم) (خط ز) (عن عبد الله بن الحارث) (?) عن أم الفضل بنت الحارث وهي أم ولد العباس (?) أخت ميمونة قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فجعلت أبكي؛ فرفع رأسه فقال ما يبكيك؟ قلت خفنا عليك وما ندري ما يلقى من الناس 509 بعدك يا رسول الله، قال أنتم المستضعفون بعدي (عن عائشة رضي الله عنها) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها فبكت؛ ثم سارها فضحكت، فقالت عائشة فقلت لفاطمة ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت، ثم سارك فضحكت، قالت سارني بموته فبكيت، ثم سارني فأخبرني