-[غضب النبي صلى الله عليه وسلم من كونهم لدوه وأمره بلد كل من حضر ذلك وتعويذ عائشة إياه]-

حتى بلغ اللدود امرأة منا قال ابن أبي الزناد (?) ولا اعلمها إلا ميمونة، قال وقال بعض الناس أم سلمة، قالت أني والله صائمة فقلنا بئسما ظننت أن نتركك وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلددناها والله يا ابن أختي وإنها لصائمة (?) (عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام) 503 عن أسماء بنت عميس قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد مرضه حتى حتى أغمى عليه، فتشاور نسائه في لده فلدوه، فلما آفاق قال ما هذا؟ فقلنا هذا فعل نساء جئن من هاهنا وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت أسماء بنت عميس فيهن، قالوا كنا نتهم فيك ذات الجنب يا رسول الله، قال إن ذلك لدا ما كان الله عز وجل ليقرفني به، (?) لا يبقين في هذا البيت أحد إلا لتد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني العباس، قال فلقد التدت ميمونة يومئذ وأنها لصائمة لعزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن عائشة رضي الله عنها) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى (وفي رواية 504 كان في مرضه الذي قبض فيه) يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث (?) قالت عائشة فلما اشتد وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أنا أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها (وعنها أيضا) (?) قالت 505 لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت بيده فجعلت أمرها على صدره ودعوت بهذه الكلمات اذهب الباس رب الناس (?) فانتزع يده من يدي وقال اسأل الله الرفيق الأعلى (?) الأسعد (وعنها أيضا) (?) قالت كنت أعوذ رسول الله بدعاء إذا مرض كان جبريل (عليه السلام)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015