-[بيان أن الصدق سبيل النجاة في كل شيء وبسببه تاب الله على كعب بن مالك وما جاء في وفد ثقيف]-

مني فقال بشروا كعبًا

448 (عن عبد الرحمن بن عبد الله) (?) بن كعب بن مالك أن كعب بن مالك (رضي الله عنه) لما تاب الله عليه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله لم ينجني إلا بالصدق، وإن من توبتي إلى الله أن لا أكذب أبدًا: وإني أنخلع من مالي صدقة لله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك فإنه خير لك، قال فإني أمسك سهمي من خيبر (باب ما جاء في وفد ثقيف (?) وضمام بن ثعلبة وافد بني سعد)

449 (عن عثمان بن أبي العاص) (?) أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحشروا (?) ولا يعشروا ولا يجبوا (?) ولا يستعمل عليهم غيرهم، قال فقال إن لكم أن لا تحشروا ولا تعشروا ولا يستعمل عليكم غيركم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا خير في دين لا ركوع فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015