-[قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى = وقصة أبي رهم الغفاري]-

وفيه قال رضيت ثم قال بلى بلى

445 (عن ابن عباس) (?) قال خرج يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك قال فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي

446 (عن أبي رُهم الغفاري) (?) وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما فصل (?) سرى ليلة فسرت قريبًا منه وألقِيَ عليَّ النعاس فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله في الغرز (?) فأؤخر راحلتي حتى غلبتني عيني نصف الليل فركِبَتْ راحلتي راحلته (?) ورجل النبي صلى الله عليه وسلم في الغرز فأصابت رجله فلم أستيقظ إلا بقوله حَس (?) فرفعت رأسي فقلت استغفر لي يا رسول الله فقال سر (?) فطفق يسألني عمن تخلف من بني غفار فأخبره، فإذا هو يسألني ما فعل النفر الحمر الطوال القطاط (?) أو قال القصار عبد الرزاق يشك الذين لهم نَعَم بشظية (?) شرخ قال قال فذكرتهم في بني غفار فلم أذكرهم حتى ذكرت رهطًا من أسلم فقلت (?) يا رسول الله ما يمنع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل على بعير من إبله امرءًا نشيطًا في سبيل الله فادعوا (?) هل أن يتخلف عن المهاجرين من قريش والأنصار وأسلم وغفار (وعنه من طريق ثانٍ) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015