-[المجيء بأسرى حنين وإسلامهم وقصة الرجل الذي كان بفتك بالمسلمين في هذه الغزوة]-
العلاء بن زياد العدوى فقال يا أبا حمزة هل غزوت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم غزوت معه يوم حنين فخرج المشركون بكثرة فحملوا علينا حتى رأينا خيلنا وراء ظهورنا، وفي المشركين رجل يحمل عليا فيدقنا ويحطمنا، فلما رأى ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل (?) فهزمهم الله عز وجل فولوا، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم حين رأى الفتح فجعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يجاء بهم أسارى رجلا رجلا فيبايعونه على الإسلام، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إن على نذر لئن جيء بالرجل الذي كان منذ اليوم يحطمنا الأضر بن عنقه، قال فسكت نبى الله صلى الله عليه وسلم وجيء بالرجل (?) فلما رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يا نبي الله تبت إلى الله. يا نبي الله تبت إلى الله، فأمسك نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم يبايعه ليوفى الآخر نذره (?) فجعل ينظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليأمره بقتله وجعل يهاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتله (?) فلما رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم لا يصنع شيئا بايعه (?) فقال يا رسول الله نذري، قال لم أمسك عنه منذ اليوم إلا ليوفى نذرك، فقال يا نبي الله ألا أومضت إلي (?) فقال إنه ليس لنبي أن يومض