-[إسلام مالك بن عوف النصري وئيس المشركين في غزوة حنين ورد ماله إليه وزيادة]-
وليني عبد المطلب فهو لك، فقال الرجل يا رسول الله ألما إذ بلغت ما أرى فلا أرب لي بها وبنذها 423 (حدثنا يعقوب) (?) ثنا ابن أخى ابن شهاب عن عمه قال وزعم عروة بن الزبير أن مروان والمسور بن مخرمة أخبراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين فسألوا أن يرد عليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معي من ترون وأحب الحديث إلي أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتين إما السبي وإما المال، وقد كنت استأنيت بكم: وكان انظرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشر ليلة حين قفل من الطائف فلما تبين لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين قالوا فإنا نختار سبينا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله ثم قال أما بعد فإن إخوانكم قد جاؤوا تائبين وإني قد رأيت أن أرداليهم سبيهم، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل، ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله عز وجل علينا فليفعل: فقال الناس قد طيبنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفع علينا عرفاؤكم أمركم، فجمع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إلى رسول صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذاو: هذا الذي بلغني عن سى هوازن (باب في المجيء باسرى حنين ومبايعتهم على الإسلام وقصة الصحابي الذي نذر لئن جيء 424 بالرجل الذي كان منذ اليوم يحطمنا لأضربن عنقه) (عن أنس بن مالك) (?) وقد سأله