-[انهزام هوازن يوم حنين وإستيلاء المسلمين على نسائهم وأموالهم ومواشيهم]-
فحاصرناهم أربعين ليلة ثم رجعنا إلى مكة (?) قال فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يعطي الرجل المائة ويعطي الرجل المائة فتحدث الأنصار بينها (?) أما من قاتله فيعطيه وأما من لم يقاتله فلا يعطيه فرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أمر بسراة (?) المهاجرين والأنصار أن يدخلوا عليه ثم قال لا يدخل على ألا أنصاري أو الأنصار، قال فدخلنا القبة (?) حتى ملأنا القبة، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار أو كما قال ما حديث أناني؟ قالوا ما أتاك يا رسول الله؟ (?) قال ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تدخلوا بيوتكم قالوا رضينا يا رسول الله، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أخذ الناس شعيًا وأخذت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار، قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا، قال فارضوا أو كما قال (باب ما جاء في مكائد الحرب وسبب انهزام المسلمين أولا وثبوت النبي صلى الله عليه وسلم وأكابر أصحابه وآل بيته) (عن عبد الرحمن بن جابر) (?) عن جابر بن عبد الله قال لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط (?) إنما ننحدر فيه انحدارا