-[خروج هوازن برجالهم ونسائهم وأطفالهم ومواشيهم يوم حنين لملاقاة جيش المسلمين]-
صلى الله عليه وسلم على بغلته يمضى قدمًا (?) فحادت به بغلته فمال عن السرج (?) فقلت له ارتفع رفعك الله، فقال ناولني كفا من تراب فضرب به وجوههم فامتلأت أعينهم ترابًا، ثم قال أين المهاجرون والأنصار؟ قلت هم أولا قال اهتف بهم (?) فهتفت بهم فجاءوا وسيوفهم بإيمانهم كأنهم الشهب وولي المشركون أدبارهم (عن أنس بن مالك) (?) قال فتحنا مكة ثم إنا غزونا حنينًا فجا المشركون بأحسن صفوف رأيت أو رأيت فصف الخيل ثم صفت المقاتلة ثم صفت النساء من وراه ذلك ثم صفت الغنم ثم صفت النعم (?) قال ونحن بشر كثير وقد بلغنا ستة آلاف (?) وعلى مجنبة (?) خيلنا خالد بن الوليد قال فجعلت خيولنا تلوذ خلفت ظهورنا، قال فلم نلبث أن انكشفت خيولنا وفرت الأعراب ومن نعلم من الناس، قال فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا للمهاجرين يا المهاجرين، ثم قال يا للأنصار قال أنس هذا حديث عمية (?) قال قلنا لبيك يا رسول الله، قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فايم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله قال، فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا إلى الطائف (?)