-[قدوم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد إلى المدينة ومابيعتهما النبى صلى الله عليه وسلم على الإسلام]-
صلى الله عليه وسلم فقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع، ثم دنوت فقلت يا رسول الله انى أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبى ولا أذكر وما تأخر (?) قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو بايع فان الاسلام يجُب ما كان قبله (?) وان الهجرة تجب ما كان قبلها، قال فبايعته ثم انصرفت (قال ابن اسحاق) وقد حدثنى من لا أتهم أن عثمان بن طلحةبن أبى طلحة كان معهما أسلم حين أسلما (?) (باب ما جاء في سرية زيد بن حارثة إلى مؤتة (?) من أرض الشام في جمادى الأولى) (سنة ثمان ويقال لها غزوة مؤتة واستشهاد زيد وجعفر بن أبى طالب وعبد الله بن رواحة رضى الله عنهم) (عن خالد بن شمير) (?) قال قدم علينا عبد الله بن رباح فوجدته قد اجتمع اليه ناس من الناس قال حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء وقال عليكم زيد بن حارثة، فان أصيب زيد فجعفر، فان أصيب جعفر فعبد لله بن رواحة الأنصارى، فوثب جعفر فقال بأبى أنت يا نبى الله ما كنت أرهب أن تستعمل علىّ زيداً، قال امضوا فانك لا تدرى أى ذلك خير، قال فانطلق الجيش فلبثوا ما شاء الله (?) ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر وأمر أن ينادى الصلاة جامعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناب خبر، أو ثاب خبر