-[هجرة عمرو بن العاص قبل إسلامه إلى النجاشى هرباً من المسلمين ثم مبايعة النجاشى له على الإسلام]-

فقال له أتسألنى أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذى كان يأتى موسى لتقتله؟ قال قلت أيها الملك أكذلك هو؟ فقال ويحك يا عمرو، أطعنى واتبعه فانه والله لعلى الحق وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده، قال قلت فبايعنى له على الاسلام، قال نعم فبسط يده وبايعته على الاسلام ثم خرجت إلى أصحابى وقد حال رأيي عما كان عليه وكتمت أصحابى إسلامى، ثم خرجت عامداً لرسول الله صلى الله لأسلم فلقيت خالد بن الوليد، وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة، فقلت أين أيا أبا سليمان؟ فقال والله لقد استقام XXX (?) وإن الرجل لنبى أذهب والله أسلم فحتى متى، قال قلت والله ما جئت إلا لأسلم. قال فقدمنا على رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015