- صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق فقال من يأتي بني قريظة فيقاتلهم؟ فقلت له حين رجع يا أبت تالله ان كنت لأعرفك حين تمر ذاهباً إلي بني قريظة، فقال يا بني أما والله إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليجمع لي أبويه جميعا يفديني بهما، يقول فداك أبي وأمي (?) (عن جابر بن عبد الله) (?) قال اشتد الامر يوم الخندق فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا رجل يأتينا بخبر بني قريظة؟ فانطلق الزبير فجاء يخبرهم؛ ثم اشتد الأمر أيضاً فذكر ثلاث مرات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ان لكل نبي حواري (?) والزبير حواري (باب ما جاء خاصا بغزوة بني قريظة) (عن عائشة رضي الله عنها) (?) قالت لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الخندق ووضع السلاح واغتسل فأتاه جبريل عليه السلام وعلي رأسه الغبار قال قد وضعت السلاح؟ فو الله ما وضعتها، اخرج اليهم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأين؟ قال ها هنا فأشار إلي بني قريظة، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم، قال هشام (?) فأخبرني أبي انهم نزلوا علي حكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرد الحكم فيهم إلي سعد، قال فاني أحكم أن تقتل المقاتلة وتسبي النساء والذرية وتقسم أموالهم، قال هشام قال أبي فأخبرت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لقد حكمت فيهم بحكم الله بحكم الله عز وجل (عن أنس بن مالك) (?) قال كأني أنظر إلي غبار موكب جبريل (?) عليه السلام ساطعا (?) في سكة بني غنم حين سار إلي قريظة (عن عائشة) أم المؤمنين (?) رضي الله عنها قالت لم يقتل من نسائهم (?) إلا امرأة واحدة قالت والله انها لعندي تحدث معي تضحك ظهراً وبطنا (?) ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقتل رجالهم بالسوق إذ هتف هاتف باسمها أين فلانة؟ قالت أنا والله، قالت قلت ويلك ومالك؟ قالت أقتل، قالت قلت ولم؟ قالت حدثا أحدثته (?)