فأنزلوه، فقال عمر سيدنا الله عز وجل، قال أنزلوه فأنزلوه (?) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحكم فيهم قال سعد فاني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبي ذراريهم وتقسم اموالهم، وقال يزيد ببغداد (?) ويقسم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله، قالت ثم دعا سعد قال اللهم ان كنت أبقيت علي نبيك - صلى الله عليه وسلم - من حرب قريش شيئا فأبقني لها، وان كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني اليك، قالت فانفجر كلمه (?) وكان قد برئ حتي ما يري منه إلا مثل الخرص (?) ورجع إلي قبته التي ضرب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت عائشة فحضره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر، قالت فو الذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وانا في حجرتي، وكانوا كما قال الله عز وجل (رحماء بينهم) قال علقمة قلت أي امه فكيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع؟ قالت كانت عينه لا تدمع علي احد ولكنه كان إذا وجد (?) فانما هو آخذ بلحيته (عن جابر) (?) أنه قال رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحله فحسمه (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنار فانتفخت يده، فحسمه فانتفخت يده، فحسمه أخري فانتفخت يده فنزفه (?) فلما رأي ذلك قال اللهم لا تخرج نفسي حتي تقر عيني من بني قريظة فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حتي نزلوا علي حكم سعد فأرسل اليه فحكم أن نقتل رجالهم وتستحيا نساؤهم وذراريهم ليستعين بهم المسلمون. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصبت حكم الله فيهم، وكانوا أربعمائة فلما فرغ من قتلهم اتفتق عرقه فمات (رضي الله عنه) (عن عبد الله بن الزبير) (?) قال لما كان يوم الخندق كنت انا وعمر بن أبي سلمة في الأطم (?) الذي فيه نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطم حسان فكان يرفعني وأرفعه فاذا رفعني عرفت أبي حبن يمر إلي بني قريظة وكان يقاتل مع رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015