فنضح النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهي من الماء (ز) (عن جابر بن سمرة) (1) قال جاء جرمقاني (?) الي

أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال ابن صاحبكم الذي يزعم انه نبي؟ لئن سألته لأعلمن انه نبي أو غير نبي قال فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال الجرمقاني اقرأ علي أو قص علي فتلا عليه آيات من كتاب الله تبارك وتعالي، فقال الجرمقاني هذا والله الذي جاء به موسي عليه السلام: قال عبد الله بن أحمد هذا الحديث منكر (عن عروة بن الزبير) (?) ان أسامة بن زيد أخبره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ركب حمارا عليه إكاف (?) تحته قطيفة فدكية واردف وراءه أسامة بن زيد (?) وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحرث بن الخزرج وذلك قبل وقعة بدر حتي مر بمجلس فيه اخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فيهم عبد الله بن أبي، وفي المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة (?) خمر عبد الله بن أبي انفه بردائه ثم قال لا تغيروا علينا: فسلم عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) ثم وقف فنزل فدعاهم الي الله وقرأ عليهم القرآن، فقال له عبد الله بن أبي أيها المرء لا أحسن من هذا؟ (?) ان كان ما تقول حقا فلا تؤذينا في مجالسنا وارجع الي رحلك فمن جاءك منا فاقصص عليه، قال عبد الله بن رواحة اغشنا في مجالسنا (?) فانا نحب ذلك، قال فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتي هموا ان يتواثبوا (?) فلم يزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يخفضهم (?) ثم ركب دابته حتي نزل علي سعد بن عبادة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015