(عن محمود بن لبيد) (?) أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة وقش وكان من أصحاب بدر قال كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل قال فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بيسير فوقف علي مجلس عبد الأشهل، قال سلمة وأنا يومئذ أحدث من فيه سنا: علي بردة مضطجعا فيها بفناء أهلي فذكر البعث والقيامة والحساب والميزان والجنة والنار، فقال ذلك لقوم أهل الشرك أصحاب أوثان لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت، فقالوا ويحك يا فلان تري هذا كائنا أن الناس يبعثون بعد موتهم الي دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم؟ قال نعم والذي يحلف به لود أن له له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه وأن ينجو من تلك النار غدا، قالوا له ويحك وما آية ذلك؟ قال نبي يبعث من نحو هذه البلاد وأشار بيده نحو مكة واليمن، قالوا ومتي نراه؟ قال فنظر الي وأنا من أحدثهم سنا فقال أن يستنفذ هذا الغلام عمره يدركه، قال سلمة فوالله ماذهب الليل والنهار حتي بعث الله تعالي رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهو حيي بين أظهرنا فآمنا به وكفر به بغيا وحسدا، فقلنا ويلك يا فلان الست بالذي قلت لنا فيه ما قلت؟ قال بلي وليس به (?) (عن المسور بن مخرمة الزهري) (?) قال مر بي يهودي وأنا قائم خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - والنبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ قال فقال ارفع أو اكشف ثوبه عن ظهره (?) قال فذهبت به ارفعه قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015