(عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) (?) قالت قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهي وبيئة ذكر أن الحمي صرعتهم فمرض أبو بكر وكان اذا أخذته الحمي يقول:

كل امرئ مصبح في أهله ... والموت أدني من شراك نعله

قالت وكان بلال اذا أخذته الحمي يقول:

ألاليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولي إذخر ... وجليل

وهل أردن (?) يوما مياه مرجنة (?) وهل يبدون (?) لي شامة وطفيل

اللهم العن عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ومية بن خلف كما أخرجونا من مكة: فلما رأي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مالقوا قال اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم صححها وبارك لنا في صاعها ومدها وأنقل حماها الي الجحفة، قال فكان المولود يولد بالجحفة فما يبلغ الحلم حتي يقرعه الحمي

(باب ماجاء في ميلاد عبد الله بن الزبير وبنائه - صلى الله عليه وسلم - بعائشة رضي الله عنهم)

(عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما) (?) أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت

فخرجت (?) وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء (?) فولدته بقباء ثم أتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل (?) في فيه فكان أول ما دخل في جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت ثم حنكه (?) بتمرة ثم دعا له وبرك (?) عليه، وكان أول مولود ولد في الاسلام (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015