عز وجل فأشتكي أبو بكر، قالت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها وبارك لنا في مدها (?) وصاعها وانقل حماها فاجعلها في الجحفة (?) (وعن عروة عنها أيضا) (?) قالت لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة اشتكي اصحابه واشتكي أبو بكر وعامر بن فهيرة مولي أبي بكر وبلال فاستأذنت عائشة النبي - صلى الله عليه وسلم - في عيادتهم فاذن لها، فقالت لأبي بكر كيف نجدك (?)؟ فقال

كل امرأي ومصبح في أهله ... والموت أدني من شراك نعله

وسألت عامر افقال ... أني وجدت الموت قبل ذوقه (?) ... ان الجبان (?) حتفه من ... فوق

وسألت بلالا فقال ... ياليت شعري هل ابيتن ... ليلة ... بفج (?) وحولي إدخر وجليل

فاتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فاخبرته بقولهم، فنظر الي السماء فقال اللهم حبب الينا المدينة كما حببت الينا مكة أو أشد واللهم بارك لنا في صاعها وفي مدها وانقل وباءها الي مهيعة (?) وهي الجحفة كما زعموا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015