(وفي رواية فاذا هو قاعد على عرش بين السماء والأرض) فأخذتنى رجفة شديدة فأتيت خديجة فقلت دثرونى: فدثرونى وصبوا على ماءا فأنزل الله عز وجل {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر} (عن عائشة رضي الله عنها) ان جبريل عليه السلام اتى النبى صلى الله عليه وسلم على برذون وعليه عمامة طرفها بين كتفيه فسألت النبى صلى الله عليه وسلم فقال رأيته؟ ذاك جبريل عليه السلام (عن موسى بن عقبة) قال حدثنى أبو سلمة عن الرجل الذى مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجى جبريل عليه السلام فزعم أبو سلمة أنه تجنب أن يدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم تخوفا أن يسمع حديثه، فلما أصبح قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تسلم اذ مررت بى البارحة؟ قال رأيتك تناجى رجلا فخشيت أن تكره ان أدنو منكما، قال وهل تدرى من الرجل؟ قال لا، قال فذلك جبريل عليه السلام، ولو سلمت لرد السلام، وقد سمعت من غير أبى سلمة أنه حارثه بن النعمان (عن عبد الله بن عمرو) قال سألت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هل تحس بالوحى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم، أسمع صلاصل ثم اسكت عند ذلك، فما من مرة يوحى الى الا ظننت ان نفسى تقبض (عن على أو عن الزبير) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015