(عن عمار مولى بني هاشم) قال سألت ابن عباس كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ قال ما كنت أرى مثلك فى قومه يخفى عليك ذلك، قال قلت انى سألت فاختلف على، فاحببت أن أعلم قولك فيه، قال اتحسب؟ قلت نعم، قال أمسك أربعين بعث لها، وخمس عشرة أقام بمكة يأمن ويخاف، وعشرا مهاجرا بالمدينة (عن العلاء بن زياد العدوى) أنه قال لأنس بن مالك يا أبا حمزة من أى الرجال كان نبى الله صلى الله عليه وسلم إذ بعث؟ قال ابن أربعين سنة، قال ثم كان ماذا؟ قال كان بمكة عشرة سنين، وبالمدينة عشر سنين، فتمت له ستون سنة ثم قبضه الله عز وجل اليه قال سن أى الرجال هو يومئذ؟ قال كأشبّ الرجال وأحسنه وأجمله وألحمه، قال يا أبا حمزة هل غزوت مع نبى الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم غزوت معه يوم حنين (عن جابر بن عبد الله) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواوى نزلت فاستبطنت بطن الوادى فنوديت فنظرت أمامى وخلفى وعن يمينى وعن شمالى فلم أر أحدًا، ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدًا: ثم نوديت فرفعت رأسى فاذا هو على العرش فى الهواء