أن يصيبكم ما أصابهم وتقنع بردائه وهو على الرحل (زاد فى رواية) فان لم تكونوا باكين فلا تدخلو عليهم ان يصيبكم مثل ما أصابهم (عن محمد أبى كبشة الانمارى عن أبيه) (?) قال لما كان فى غزوة تبوك تسارع الى أهل الحجر يدخلون عليهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى فى الناس الصلاة جامعة، قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره وهو يقول ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم، فناداه رجل منهم تعجب منهم يا رسول الله، قال أفلا أنذركم بأعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم وما هو كائن بعدكم فاستقيموا وسددوا فان الله عز وجل لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتى قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشئ (باب ذكر ابراهيم الخليل وفضله (?) عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام) (عن أنس) (?) قال قال رجل النبى صلى الله عليه وسلم يا خير البرية