أصابه ما أصاب قومه (عن عمار بن ياسر) (?) قال كنت أنا وعلى رفيقين فى غزوة ذات العشيرة فذكر نصة وذكر انهما ناما على التراب، قال فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب، قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قال قلنا بلى يا رسول الله، قال أحيمر ثمود الذى عقر الناقة والذى يضربك يا على على هذه يعنى قرنه حتى تبل منه هذه يعنى لحيته (عن عبد الله بن زمعة) (?) قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الناقة وذكر الذى عقرها فقال اذا انبعث أشقاها لها رجل عارم (?) عزيز منيع فى رهطه مثل ابن زمعة ثم ذكر النساء فوعظهم فيهن الحديث (?) (عن ابن عباس) (?) قال لما مر النبى صلى الله عليه وسلم بوادى عسفان حين حج قال يا أبا بكر أى واد هذا؟ قال واد هذا؟ قال وادى عسفان قال لقد مر به هود وصالح على بكرات حمر حطمها الليف ازرهم العباء وأرديتهم النمار يلبون يحجون البيت العتيق (باب مرور النبى صلى الله عليه وسلم بوادى الحجر من أرض ثمود عام تبوك) (عن نافع عن ابن عمر) (?) قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس عام تبوك نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود فاستقى الناس من الآبار التى كان يشرب منها ثمود فعجنوا منها ونصبوا القدور باللحم فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهراقوا القدور وعلقوا العجين الإبل ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البتر التى كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم ان يدخلوا على القوم الذين عذبوا، قال انى أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم (عن سالم بن عبد الله عن أبيه) (?) أن النبى صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال لا تدخلوا أماكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين