-[قوله عز وجل (قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي)]-
وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا
(باب قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني الآية) (وعن ابن عباس) (?) عن أبي 342 ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ (لقد بلغت من لدني عذرا) يثقلها (?) (وعنه أيضًا) (?) عن أبي 343 ابن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه فذكر ذات يوم موسى فقال رحمه الله علينا وعلى موسى، لو كان صبر لقص الله تعالى علينا من خبره ولكن قال (إن سألتك عن شيء بعدها (?) فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا) (باب قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي الآية) (عن ابن عباس) (?) قال قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا سلوه عن الروح فسألوه فنزلت (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) قالوا أوتينا علما كثيرا، أوتينا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزل الله عز وجل (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر) (سورة مريم) (باب يا أخت هارون) (وعن المغيرة بن شهبة) (?) قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران (?) قال فقالوا أرأيت ما تقرءون 345