-[تابع قصة موسى مع الخضر عليهما السلام]-

أمري عسرا، فانطلقا حتى إذا أتوا على غلمان يلعبون على ساحل البحر وفيهم غلام ليس في الغلمان غلام أنظف يعنى منه فأخذه فقتله فنفر موسى عليه السلام عند ذلك وقال {أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا (?) قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا، قال فآخذته ذمامة (?) من صاحبه واستحى فقال {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا) حتى إذا أتيا أهل قرية {لاما استطعما أهلها} وقد أصاب موسى عليه السلام جهد فلم يضيفوهما {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} قال له موسى مما نزل بهم من الجهد {لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك} فأخذ موسى عليه السلام بطرف ثوبه فقال حدثني، فقال {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر وكان وراءهم ملك (?) يأخذ كل سفينة غصبا} فإذا مر عليها فرآها منخرقة تركها ورقعها أهلها بقطعة خشبة فانتفعوا بها، وأما الغلام فإنه كان طبع يوم طبع كافرا وكان قد ألقى عليه محبة من أبويه ولو أطاعاه لأرهقهما طغيانا وكفرا (?)} فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما} (?) ووقع أبوه على أمه فعلقت فولدت منه خيرا منه زكاة (?) وأقرب رحما، وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة (?) وكان تحته كنز لهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015