-[قوله صلى الله عليه وسلم ما تحت الكعب من الازار فى النار]-

رأى شدة ذلك على المسلمين قال إلى الكعبين، لا خير فيما أسفل من ذلك (عن عائشة رضى الله عنها) (?) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت الكعب من الازار فى النار (عن أبى تميمة الهجيمى) (?) عن رجل من قومه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الازار فقلت أين أتزر؟ فاقنع (?) ظهره بعظم ساقه وقال ههنا اتزر، فان أبيت فهنا أسفل من ذلك، فان أبيت فهنا فوق الكعبين فان أبيت فان الله لا يحب كل مختال فخور، قال وسألته عن المعروف الخ (?) (عن القاسم بن عبد الرحمن) (?) عن عمرو بن فلان (?) الانصارى قال بينا هو يمشى قد أسبل ازاره إذ لحقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول اللهم عبدك (?) بن عبدك بن امتك قال عمرو فقلت يا رسول انى رجل حمش (?) الساقين فقال يا عمرو إن الله عز وجل قد أحسن كل شئ خلقه يا عمرو، وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو فقال يا عمرو هذا موضع الازار, ثم رفعها ثم وضعها تحت الثانية (?) فقال يا عمرو هذا موضع الازار (عن الشريد بن سويد) (?) أن النبى صلى الله عليه وسلم تبع رجلا من ثقيف (وفى رواية أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يجر ازاره) حتى هرول فى أثره حتى أخذ ثوبه فقال ارفع ازارك قال فكشف الرجل عن ركبتيه فقال يا رسول الله انى احنف (?) وتصطك ركبتاى، فقال رسول صلى الله عليه وسلم كل خلق