-[حديث خالد بن الوليد في جواز أكل الضب وسنده المطول كما في الأصل]-
من بني إسرائيل فأرهب أن تكون الضباب (وعنه أيضا) قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عامة طعام أهلي يعني الضباب فلم يجبه، فلم يجاوز إلا قريبة، فعاوده فلم يجبه، فعاوده ثلاثا فقال إن الله تعالى لعن أو غضب على سبط من بني إسرائيل فمسخوا دواب فلا أدري لعله بعضها، فلست بآكلها ولا أنهي عنها (عن خالد بن الوليد) أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث وهي خالته، فقدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم ضب (وفي رواية محنوذ) جاءت به أم حفيد بنت الحارث من نجد، وكانت تحت رجل من بني جعفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل شيئا حتى يعلم ما هو، فقال بعض النسوة ألا تخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأكل؟ فأخبرنه أنه لحم ضب فتركه، فقال خالد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرام هو؟ قال لا ولكنه طعام ليس في قومي فأجدني أعافه، قال خالد فاجتررته إلي فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر، قال ابن شهاب وحدثه الأصم يعني بن يزيد بن الأصم عن ميمونة وكان في حجرها. (عن جابر بن عبد الله) قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بضب فأبى أن يأكله وقال لا أدري لعله من القرون التي مسخت. (عن عائشة رضي الله عنها) قالت أتى