-[تخيير أولياء دم القتيل بين القصاص والدية]-

(عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) (?) وسليمان بن يسار عن أنسان من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن القسامة كانت فى الجاهلية قسامة الدم فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت عليه فى الجاهلية وقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أناس من الأنصار من بنى حارثة في قتيل ادعوه على اليهود (?). (عن أبى سعيد الخدرى) (?) قال وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قتيلاً بين قريتين فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذرع (?) ما بينهما، قال وكأنى أنظر إلى شبر رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) فألقاه على أقربهما (أبواب الدية) (باب جامع دية النفس وأعضائها ومنافعها وما جاء فى الخطأ والعمد وشبه العمد) (حدثنا يعقوب) ثنا أبى عن محمد بن إسحاق فذكر حديثاً (?)، قال ابن إسحاق وذكر عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل مؤمناُ متعمداُ فإنه يدفع إلى أولياء القتيل فإن شاءوا قتلوا، وإن شاءوا أخذوا الدية، وهى ثلاثون حقه (?) وثلاثون جذعة (?) وأربعون خلفة (?) فذلك عقل العمد (?) ما صالحوا عليه من شيء فهو لهم (?) وذلك شديد العقل، وعقل شبه العمد (?) مغلظة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015