-[وقف أبي طلحة الأنصارى رضى الله عنه]-
لخيله؟ قال لا، لخيل المسلمين. (عن أنس بن مالك) (?) قال كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالًا وكان أحب أمواله إليه بيرحاء (?) وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس فلما نزلت (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) قال أبو طلحة يا رسول الله إن الله يقول (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وإن أحب أموالى إلى بيرحاء وانها صدقة لله أرجو بها برها وذخرها عند الله تعالى فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال النبى صلى الله عليه وسلم بخ بخ (?) ذاك مال رابح. ذاك مال رابح (?)، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها فى الأقربين فقال أبو صلحة افعل (?) يا رسول الله فقسمها أبو طلحة فى أقاربه وبنى عمه (?) (باب ما وقف مسجدًا أو بئرًا لا يكون له فيها الا ما لكل مسلم وأجره على الله عز وجل). (ز) (وعن ثمامة بن حزن) (?) القشيرى قال شهدت الدار يوم عثمان (?) رضى الله عنه فطلع عليهم اطلاعة (?) فقال ادعو لى صاحبيكم اللذين ألّباكم علىّ (?) فدعيا له، فقال نشدتكما الله (?) أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ضاق المسجد بأهله فقال من يشترى هذه البقعة