-[جواز إخراج ميزاب المطر إلى الشارع - وقصة عمر مع العباس بشأن ميزابه]-
يجعل جشبة في حائط جاره، والطريق الميتاء (?) سبعة أذرع * (عن ابى هريرة) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا اختلفوا في الطريق رفع (?) من بينهم سبعة أذرع * (ز) (عن عبادة ابن الصامت) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الرّحبة (?) تكون بين الطريق ثم يريد أهلها البنيان فيها فقضى أن يترك للطريق فيها سبع أذرع، قال وكانت تلك الطريق تسمى الميتاء (?) (باب جواز إخراج ميازيب المطر إلى الشارع بشرط كيف الضرر عن المارّة) * (عن عبيد الله بن عباس) (?) بن عبد المطلب أخى عبد الله رضى الله عنهم قال كان للعباس ميزاب (?) على طريق عمر بن الخطاب رضى الله عنه فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة وقد كان ذبح للعباس فرخان فلما وافى الميزاب صب ماء بدم الفرخين فأصاب عمر، وفيه دم الفرخين، فأمر عمر بقلعه (?) ثم رجع عمر فطرح ثيابه وليس ثياباً غير ثيابه ثم جاء فصلى بالناس فأتاه العباس فقال والله إنه للموضع الذي وضعه النبى صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهرى حتى تضعه في الموضع الذي وضعه النبى صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك العباس (كتاب الشركة والقراض) (?)