-[فضل إنظار المعسر والتجاوز عنه]-

فابعث من يقبضه، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم للرجل اذهب فأوفه الذي له، قال فذهب به فأوفاه الذي له، قالت فمر الأعرابي برسول الله صلَّى الله عليه وسلم وهو جالس في أصحابه فقال جزاك الله خيرا فقد اوفيت وأطيبت (?) قالت فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أولئك خيار عبدا الله عند الله يوم القيامة الموفون المطيبون (?)، (عن حذيفة) (?) أن رجلا أتى (?) الله به عز وجل فقال ماذا عملت في الدنيا؟ فقال الرجل ما عملت من مثقال ذرة من خير أرجوك بها، فقالها له ثلاثا وقال (?) في الثالثة أي رب كنت اعطيتني فضلا من مال في الدنيا فكنت ابايع الناس وكان من خلقي أتجاوز عنه (?) وكنت أيسر على الموسر وانظر المعسر، فقال عز وجل نحن أولى بذلك منك، تجاوزوا عن عبدي فغفر له؛ فقال أبو مسعود (?) هكذا سمعت من في رسول الله صلَّى الله عليه وسلم (وعنه أيضا) (?) قال سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يقول ان رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك الموت ليقبض نفسه فقال له هل عملت من خير؟ فقال ما أعلم. قيل له انظر. قال ما أعلم شيئا غير أني كنت ابايع الناس وأجازفهم (?) فأنظر المعسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله عز وجل الجنة، (عن أبي هريرة) (?) عن النبي صلَّى الله عليه وسلم انه قال إن رجلا لم يعمل خيرا قط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015