-227 -
فضائل صيغ الحمد وأنواعه
-----
السماوات والأرض، والحمد لله ملء ما في السماوات والأرض، والحمد لله عدد ما أحصى كتبه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء وسبحان الله مثلها فأعظم ذلك (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يلقلى الرجل فيقول يا فلان كيف أنت؟ فيقول بخير أحمد الله، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم جعلك الله بخير فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال كيف أنت يا فلان؟ فقال بخير؟ إن شكرت، قال فسكت عنه فقال يا نبي الله إنك كنت تسألني فتقول جعلك بخير وإنك اليوم سكت عني، فقال له إني كنت أسألك فتقول بخير أحمد الله فأقول جعلك الله بخير، وإنك اليوم قلت إن شكرت فشككت فسكت عنك (باب ما جاء في قول لا حول ولا قوة إلا بالله وفضلها)
(عن قيس بن سعد بن عبادة) رضي الله عنهما أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال فأتى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين، فقال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟