-226 -

فضائل صيغ الحمد وأنواعه

-----

(باب ما جاء في التحميد وفضله)

(عن أنس بن مالك) رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والقوم، فقال الرجل السلام عليكم رحمة الله، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فلما جلس الرجل قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا يحمد وينبغي له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيف قلت؟ فرد عليه كما قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلهم حريص على أن يكتبها فما دروا كيف يكتبونها حتى رفعوها إلى ذي العزة، فقال اكتبوها كما قال عبدي (عن حذيفة بن اليمان) رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول، اللهم لك الحمد كله. ولك الملك كله. بيدك الخير كله. إليك يرجع الأمر كله. علانيته وسره. فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي ما مضى من ذنبي. واعصمني فيما بقي من عمري. وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك (عن سالم) أن أبا أمامه رضي الله عنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال، من قال الحمد للبه عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015