-184 -
قصة الجارية التي نذرت أن تضرب عند النبي صلى الله عليه وسلم بالدف فرحا بنصره
-----
وتعالى، قال فأوف لله تبارك وتعالى ما جعلت له، انحر على بوانة وأوف بنذرك (عن عبد الله ابن بريدة) عن أبيه أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع من بعض مغازيه، فقالت إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف، قال إن كنت فعلت فافعلي، وأن لم تفعلي فلا تفعلي: فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب، ثم دخل عمر قال فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليفرق منك يا عمر أنا جالس هاهنا ودخل هؤلاء، فلما أن دخلت فعلت ما فعلت (باب لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك ابن آدم)
(عن عمران بن حصين) رضي الله عنه قال كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج فأسر الرجل وأخذت العضباء معه الحديث (وفيه) حبس رسول الله