أي جمعه وشنجه. وقطاب الشيء: مجتمعه. وفقال طرفة بن العبد يصف قينة:
رحيبٌ قطاب الجيبِ منها رفيقةٌ ... بجسّ النَّامى بضَّةُ المتجرَّد
يعني: واسعة مجتمع الجيب ليدخل يده من يريد أن يجمشها من ذلك الموضع.
يقال ذلك لكل اثنين اتفقا على خلق. وذلك أن ظلمة الليلتين مشتبهة. وأول من قال ذلك طرفة بن العبد، يذم أخاه:
كلُّ خليلٍ كنتُ خاللتهُ ... لا يتركِ اللهُ له واضحهْ
كلُّهمْ أروغُ من ثعلبٍ ... ما أشبهَ الليلةَ بالبارحهْ
أي فطن. والطبن والطبانة: الفطنة، وقال زهير:
ومنْ يحاربْ تجدهُ غيرَ مضطهدٍ ... يربى على بغضةِ الأعداءِ بالطَّبنِ
يقول يزيد على أعداءه بفطنته فيحتال فيما يهلكهم.